السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
كيف حالكنّ يا أخوت الخيــــــــر ..
قال الله سبحانه وتعالى : {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} (النساء:114) .
وقال واعظاً أمته عليه الصلاة والسلام : ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُت)).
لله حكمة في خلق أعضاء الإنسان، ولهذا فإن الأذنين ليس عليهم غطاء، والعين عليها غطاء من أجل رد البصر وغض البصر، واللسان جعل الله له باباً من عظم ٍوباباً من لحمٍ، حتى لا يتساهل الإنسان في الكلام، فعلى اللسان بابان، وكذلك على البصر ، وأما الأذن فلا غطاء لها ولا باب، فيدرك الإنسان بسمعه من العلم والوحي والموعظة والخير والعلم النافع يدرك أعظم ما ينفعه، وكذلك ما يراه من الخير يتعلم منه، وأما اللسان فإن له ضبطاً عظيماً واستعمالاً في الخير وذكراً لله عز وجل، ولو أن صاحب خيرٍ جلس إليك لكنت تتحرز منه، فكلامك يعرض على الله، أفلا تتحرز منه، ولو جلس الإنسان بحضرة عظيمٍ من العظماء وكبيرٍ من الكبراء، وأميرٍ من الأمراء، لجلس يحاسب نفسه كثيراً ويضبط لسانه ويتحرز ويتوقى فكيف بملك الملوك سبحانه وتعالى، وكان السلف رحمهم الله يحرصون غاية الحرص ألا يكون كلامهم إلا فيما يرضي الله.
ومن هنا كان السمع أولى من الكلام إلا في أوجه الخير
كيف حالكنّ يا أخوت الخيــــــــر ..
قال الله سبحانه وتعالى : {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} (النساء:114) .
وقال واعظاً أمته عليه الصلاة والسلام : ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُت)).
لله حكمة في خلق أعضاء الإنسان، ولهذا فإن الأذنين ليس عليهم غطاء، والعين عليها غطاء من أجل رد البصر وغض البصر، واللسان جعل الله له باباً من عظم ٍوباباً من لحمٍ، حتى لا يتساهل الإنسان في الكلام، فعلى اللسان بابان، وكذلك على البصر ، وأما الأذن فلا غطاء لها ولا باب، فيدرك الإنسان بسمعه من العلم والوحي والموعظة والخير والعلم النافع يدرك أعظم ما ينفعه، وكذلك ما يراه من الخير يتعلم منه، وأما اللسان فإن له ضبطاً عظيماً واستعمالاً في الخير وذكراً لله عز وجل، ولو أن صاحب خيرٍ جلس إليك لكنت تتحرز منه، فكلامك يعرض على الله، أفلا تتحرز منه، ولو جلس الإنسان بحضرة عظيمٍ من العظماء وكبيرٍ من الكبراء، وأميرٍ من الأمراء، لجلس يحاسب نفسه كثيراً ويضبط لسانه ويتحرز ويتوقى فكيف بملك الملوك سبحانه وتعالى، وكان السلف رحمهم الله يحرصون غاية الحرص ألا يكون كلامهم إلا فيما يرضي الله.
ومن هنا كان السمع أولى من الكلام إلا في أوجه الخير