في هذه الأيام أصبح بين المسلمين وحشة ظاهرة وفرقة واضحة . فترى احدهم يمر بجوار أخيه المسلم ولا يلقي عليه تحية الإسلام, والبعض يلقي السلام على من يعرف فقط .
وآخرون يتعجبون أن يلقي عليهم السلام من أناس لا يعرفونهم, حتى استنكر من ألقى إليه السلام وقال متسائلاً : هل تعرفني ..؟؟
وهذا كله من مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حتى تباعدت القلوب وكثرت الجفوة , وزادت الفرقة .
يقول صلى الله عليه وسلم ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا, ولا تؤمنوا حتى تحابوا, أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم )]رواه مسلمue]وفي الحديث المتفق عليه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير؟ قال: ( تطعم الطعام, وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف).
وأن في هذا الحديث حثٌ على إشاعة السلام وليس مقصوراً على الأهل والأصحاب والأقارب . بل للمسلمين جميعاً .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغدو إلى السوق ويقول (إنما نغدو من أجل السلام, فنسلم على من لقيناه ).
بعض فوائد السلام ..::
أن السلام من حقوق المسلمين بعضهم على بعض ومن أسباب التعارف والألفة وزيادة المودة والمحبة .
أن السلام من أسباب تحصيل الحسنات, ودخول الجنات .
وأن في إشاعة السلام إحياء لسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم .
والسلام يدل على تواضع المسلم ومحبته لغيره, وينبئ عن نزاهة قلبه من الحسد والحقد والبغض والكبر والاحتقار ..
أمور ينبغي أن نحرص عليها .::
1- ينبغي للمسلم أن تكون تحيته للمسلمين السلام, وليس (صباح الخير) أو (مرحبا) أو (ألو) وإنما يبدأ بالسلام ثم يرحب بعد ذلك بما شاء من الترحيب الجائز .
2- إذا دخل المسلم بيته فعليه أن يسلم فإن البركة تنزل بالسلام. قال صلى الله عليه وسلم :(إذا دخلت على أهل بيتك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك) ،وإن لم يكن فيه أحد ليقل ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) رواه مسلم.
3- إعادة السلام وتكراره للرجل إذا فارق أخاه ولو لفترة وجيزة, عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال .(إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فيسلم عليه). رواه أبو داود.
4- إذا قام الجالس من المجلس فعليه أن يسلم لقوله عليه الصلاة والسلام (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم. فإذا أراد أن يقوم فليسلم. فليست الأولى بأحق من الآخرة ). رواه أبو داود .
5- المصافحة عند السلام وبسط اليد لأخيك المسلم . قال عليه الصلاة والسلام (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لها قبل أن يتفرقا). رواه الترمذي وأبو داود.
وعن أنس رضي الله عنه قال.: ( كان النبي إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل الذي ينزع ...) رواه الترمذي
6- الحرص على بشاشة الوجه وطلاقة الوجه والابتسامة عند السلام حيث يقول عليه الصلاة والسلام ( وتبسمك في وجه أخيك صدقه ) .
7- السلام على الصبيان كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك, وفي هذا تبسط لهم وزرع للثقة في نفوسهم, وغرس لتعاليم الإسلام في قلوبهم.
فأحيوا يا عباد الله ........ هذه السنة العظيمة بين المسلمين لتتقارب القلوب وتتآلف الأرواح ويحصل الأجر والمثوبة .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...؛؛
وآخرون يتعجبون أن يلقي عليهم السلام من أناس لا يعرفونهم, حتى استنكر من ألقى إليه السلام وقال متسائلاً : هل تعرفني ..؟؟
وهذا كله من مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حتى تباعدت القلوب وكثرت الجفوة , وزادت الفرقة .
يقول صلى الله عليه وسلم ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا, ولا تؤمنوا حتى تحابوا, أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم )]رواه مسلمue]وفي الحديث المتفق عليه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير؟ قال: ( تطعم الطعام, وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف).
وأن في هذا الحديث حثٌ على إشاعة السلام وليس مقصوراً على الأهل والأصحاب والأقارب . بل للمسلمين جميعاً .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغدو إلى السوق ويقول (إنما نغدو من أجل السلام, فنسلم على من لقيناه ).
بعض فوائد السلام ..::
أن السلام من حقوق المسلمين بعضهم على بعض ومن أسباب التعارف والألفة وزيادة المودة والمحبة .
أن السلام من أسباب تحصيل الحسنات, ودخول الجنات .
وأن في إشاعة السلام إحياء لسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم .
والسلام يدل على تواضع المسلم ومحبته لغيره, وينبئ عن نزاهة قلبه من الحسد والحقد والبغض والكبر والاحتقار ..
أمور ينبغي أن نحرص عليها .::
1- ينبغي للمسلم أن تكون تحيته للمسلمين السلام, وليس (صباح الخير) أو (مرحبا) أو (ألو) وإنما يبدأ بالسلام ثم يرحب بعد ذلك بما شاء من الترحيب الجائز .
2- إذا دخل المسلم بيته فعليه أن يسلم فإن البركة تنزل بالسلام. قال صلى الله عليه وسلم :(إذا دخلت على أهل بيتك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك) ،وإن لم يكن فيه أحد ليقل ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) رواه مسلم.
3- إعادة السلام وتكراره للرجل إذا فارق أخاه ولو لفترة وجيزة, عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال .(إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فيسلم عليه). رواه أبو داود.
4- إذا قام الجالس من المجلس فعليه أن يسلم لقوله عليه الصلاة والسلام (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم. فإذا أراد أن يقوم فليسلم. فليست الأولى بأحق من الآخرة ). رواه أبو داود .
5- المصافحة عند السلام وبسط اليد لأخيك المسلم . قال عليه الصلاة والسلام (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لها قبل أن يتفرقا). رواه الترمذي وأبو داود.
وعن أنس رضي الله عنه قال.: ( كان النبي إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل الذي ينزع ...) رواه الترمذي
6- الحرص على بشاشة الوجه وطلاقة الوجه والابتسامة عند السلام حيث يقول عليه الصلاة والسلام ( وتبسمك في وجه أخيك صدقه ) .
7- السلام على الصبيان كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك, وفي هذا تبسط لهم وزرع للثقة في نفوسهم, وغرس لتعاليم الإسلام في قلوبهم.
فأحيوا يا عباد الله ........ هذه السنة العظيمة بين المسلمين لتتقارب القلوب وتتآلف الأرواح ويحصل الأجر والمثوبة .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...؛؛