في ليلة زفافي ... تذكرت مشوار حياتي ... اراه أمام عيني كشريط سينمائي ... فماذا وجدت
أجدك يا امي الغالية ... وأجدك يا أبي العزيز تملأن شريط حياتي بأروع الذكريات وأجمل اللحظات
فماذا عساي أن أقول ... وماذا عساي أن أكتب لكما
كل الكلمات لا تفي ولو بحق من حقوقكما علي ... ولا تصف ولو جزءً من جميلكم طيلة حياتي
ولكن هذه الحياة من الله علي فيها بكما وبتواجدكما إلى جواري
فأحمد الله وأشكر فضله على أن رزقني أم حنون وأب عطوف
وهذه اللحظة هي التي كنتما تحلمان بها وتنتظرانها بفارغ الصبر فقد أقتربت وها أنا أغادر جزيرتكما التي عشت على شاطئها أجمل الأوقات ولكن يبقى لكما داخلي كل الحب والمشاعر الصادقة ... فأنتما سر وجودي ومنبع الحنان لي ... فسأظل بحاجة لكما ما بقيت في هذه الحياة
قبلاتي أطبعها على جبينك يا والدي ... وعلى خدك يا والدتي
انحنى وأقبل قدميكما وأنهض لأقبل يديكما
كيف لا وهما من حملتا السعادة الأبدية لي
والدي الحبيب ... والدتي الحبيبة
سوف أشتاق إليكما في كل يوم ... بل في كل ساعة ... بل في كل دقيقة ... بل في كل ثانية ... وسأظل في شوق لكما أبد الدهر
دعواتي الصادقة لكما بأن يجزيكما خير الجزاء
اللهم أرزقني برهما يا أرحم الرحمين
ابنتكم المحبة
التاريخ
واللي تمر عليه اي مناسبه يقول لا يخبي
واحنا معاكم في افراحكم واحزانكم
ابنتكم التي تحبكم