فرصة اخيرة للاستعداد لرمضان
هيا قبل ان تدرك رمضان وانتي غافلة
هيا قبل ان تدرك رمضان وانتي غافلة
فاحذر من هذه الغفلة
فالغفلة فى رمضان قد توقعك فى ==> خسران رمضان
هكذا قال صلى الله عليه وسلم "رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ " قال الصحابة "خاب وخسر يا رسول الله,مَن هو؟ " قال
" مَن ادرك رمضان ولم يغفر له "
سلم يا رب
أنتبهوا جميعا ... باقي على رمضان 6 أيام ..........
لله الحمد مازال هناك فرصة أخيرة ،
لو مازال قلبك قاسي وتخشي أن تدخل رمضان بهذه القيود
...
فتابع معنا هذه الخطوات لفك هذه القيود
أول وصية أن : لا تأمن مكر الله
قال تعالى : " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ
الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ
الْخَاسِرُونَ * أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ
"
وقال : " أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ
* أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ * أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ
دَاخِرُونَ * وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
"
مكر الله : أي عذابه وجزاءه على مكرهم بذنوبهم
و استدراجهم بالنعم والصحة
** صور للمستدرجين **
الشخص المُستدرك لا يدري أنه مستدرج ,, بل يشعر أنه فى نعمه وهذا لجهلة
فقد روي أن المؤمن يرى ذنبه كجبل فوقه يخاف أن يقع عليه ، والمنافق يرى ذنبه كذباب مر على أنفه فأطاره .
فتجد مثلاً :
* مَن يُصر على بعض المعاصي ويتقرب إلى بعض الطاعات ويرى ان هذه الطاعات ستغفر له هذه المعصية التي قد أصر عليها و لا ينوي
تغييرها بل ويستصغرها ولا حول ولا قوة إلا بالله
* مَن يمكُر بسيئاته و يُصانع ويدعي إرادة التوبة ويتمني على الله الأماني
* مَن يقارن نفسه في الالتزام بمَن هم أقل منه في الالتزام
يقول ابن الجوزى : مَن تأمل أفعال الباري سبحانه رآها على قانون العدل وشاهد الجزاء مرصدا ولو بعد حين،، فلا ينبغي أن يغتر مُسامح ،،
فالجزاء قد يتأخر
ومن أقبح الذنوب التي قد اعد لها الجزاء العظيم _ الإصرار على الذنوب _ ثم يصانع صاحب الذنب باستغفار
وأعظم الخلق اغترار من أتى ما يكرهه الله وطلب منه ما يحبه
فليعلم العاقل أن ميزان العدل لا يحابى احد
والعقوبة ليست فقط في نقصان النعمة ولكنها قد تكون حرمان من الطاعة ومن مناجاة الله عز وجل
وقد قيل أن رجلا من بنى إسرائيل قال : " يا رب، كم عصيتك ولم تعاقبني ، فقال له الله :" وكم عاقبتك ولم تدرى ، ألم أحرمك من لذة مناجاتي؟"
والعلاج لكي تنجوا من مكر الله والاستدراج أن
* تكن دائم الاستعانة بالله ،، دائم الاستغاثة
فادعوه سبحانه وقل : يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
* كن دائم الخوف أن تُسلب الإيمان
* أيضا لا تتكل على عملك أبدا
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل
النار فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "
وليس معنى أن لا تتكل على عملك أن لا تعمل ,, لا ،، فلما حدث النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بأنه ( ما من أحد إلا وقد كتب مقعده من
الجنة ومقعده من النار ) قالوا : يا رسول الله ألا ندع العمل ونتكل ؟ قال : ( لا اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له ) ثم قرأ : " فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى "
فعليك ان تعمل وتقول بحق : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك
* وعليك أيضا لتأمن مكر الله ==> باستغاثة الغريق
فتدعوا الله دعاء الغريق وتستشعر مدي الضياع الذي سيحدث لك إن لم ينجيك الله بفضله ورحمته
فادعوا الله وقل : اللهم إن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين
فبالدعاء تفح أقفال قلبك ....
وتابع من هنا قصص المستغيثين بالله ,, وتعلم دعائه
م
http://www.islamweb.net/hadith/display_ ... pid=295138
*************
والآن الاستعدادات الحقيقية لرمضان
تابع معنا هذه الخطوات العلاجية لفك القيد
1/ جدد توبتك
فتكتب قائمة بالعيوب والآفات وتسعى أن تتخلص منها
2/ كثرة السجود
وهذا لكي يتحقق الذل و الانكسار بقلبك فيغفر الله لك
3/ خذ الكتاب بقوة
فلا يقل وردك عن جزأين ،، جزأ بقراءة سريعة لاستكثار الحسنات ،، وجزأ تقرأه بتدبر لفتح أغلال القلب والاستشفاء بالقرآن
4/ عليك أن تفهم عن الله
وهذا أهم معنى ، فتنال بهذا العلم الشرف عن الله عز وجل ، فأقرب الناس إلى الله اعرفهم بالله
فابدأ بدراسة اسم من الأسماء كل أسبوع وأبدا بالأسماء الغير دارجة كاسم الله المقيت أو الوتر أو القدوس
5/ لابد من دلالة على الخير
فوصفة الصلاح أن تكون صالح مُصلح
وذلك أن تعمل في الدعوة إلى الله بما تستطع
فهذه من الأعمال الثقيلة مضاعفة الأجر و هي تخفف من الذنوب الثقيلة أيضا
6/ كثرة التنفل
قال تعالى فى الحديث القدسي : " وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا
أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر ه ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له
وإذا استعاذني أعذته.
فتح الباري 11.34041 حديث رقم 6502 وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي ..
و قال النبـي صلى الله عليه وسلم : "وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين "
وشرح الحديث أن الوقت بين صلاة والصلاة التي تليها ما أذنبـت فيه يكون كتابك في عليين
وهكذا بين صلاة المغرب والعشاء ،، والفجر والظهر ... وهكذا
ومن السنة المهجورة إحياء ما بين المغرب والعشاء بالصلاة
7/ أخرج الدنيا من قلبك
وهذا يتحقق بقوله عز وجل : " لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ "
8/ جاهد هواك
فقل لنفسك : لااااااااااااااا
لا للنوم ،، لا للكسل ,, لا للدعة
تذكر : قال تعالى ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
9/ أصلح المعاملات
منها ما يكون من حقوق في رقبتك تجاه أهلك وعشيرتك
حقوق البر والصلة
10/ خير العمل أدومه وإن قل
فاستقم على مثلا : ذكر النوم ،، سورة تبارك يوميا المُنجية من عذاب القبر ،، تثبيت ورد استغفار
11/ عش حُلم الجنة
لأن حُلم الجنة هو الذي يفتح لك باب الرجاء
ورمضان فيه العتق أي أنه حُلم الجنة
أيضا استشعر لهيب النار
12/ لاا يفتر لسانك عن الذكر
لتتبدل سُحب الغفلة
وكُن أيضا كثير الصدقة
13/ إلا أن تقطع قلوبهم
فعليك بتوبة بدمعة عين تصهر قسوة القلب ،، بخشية قلب تبدد القسوة والغفلة
ومفتاح هذه الدمعة : الإستغاثة و إظهار العيب
فيتقطع قلبك بذكر عيبك أمام ربك
14/ كن بخيلا بزمانك
فمن هذه اللحظة قدر أن رمضان أيام معدودات ،، لحظات معدودات ،، ثواني معدودات
فليس لدي أي استعداد ان ثانية تضيع
فكفايه ما ضاع مما مضى ،، لن أسمح أن أضيع اى لحظة خير أخرى
وما يدريك لعله يكون آخر رمضان في حياتك !!!!!!!!!!
وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا
اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديدة
اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
مستفاد من محاضرة
أستغاثة غريق قبل رمضان ،، للشيخ هاني حلمي
من أجمل ما سمعتاستغاثة غريق قبل رمضانDownloadللتحميل