- لِرَعصَاتْ الذَاكِرة آلمَها المُريبْ ,
تُجِيدْ حِياكَة الاحْدَاثْ بِجِدارْ الذاكِرة لتحِيلهَا لاقْدارٍ يسْتَحيلْ عَبثًا نِسْيانُها ..
تتشَبثُ بِه وكَأنْ فِي فِراق عناقها مايُعلنُ رَحيَلها الابَدي بل مُوتهَا .. !
لِما تخَشَى الرَحَيلْ إن كَانَ ثِمةَ رُوحِ سَتُوقَظُ بَعْد طُولِ سُباتِها .. سَتنعَمُ بِسَعادَة النِسيَانْ
فَضَلا عَنْ انِقشاعْ غيَمةَ حُزنِها .. !
.. لمَا تُطيلُ بقَائها وهِي مَنْ تُخبِرنا بيَنَ حِينٍ واخَر انْ السَعادَة فِي إسْعادْ غَيرِنا
أليْستْ تِلكَ الرُوحْ بِأولَى سَعادةٍ مِنْها .. ام ْانْ الحِكْمة تَوقَفَتْ عَاثرةً امَامَها !
صَغِيرة !
تَرنو لِشفاءِ مِنْ ذَاكِرة مَاضِي يَحْتالُ فِي كُل مَرة ليُسْقِطَها حِينَما يَرى شُموخَ قَامَة تَطاولتْهَا ...
ليَس لِضُعفِها بَل لأنْ عَواصِفَ حَدثٍ أَثْقَل حِملًا عَلى قَلبِ صغير كَقَلبِها ..
تَتسَللُ دُونَما نَذيرْ كَمُجملِ فِعلَها .. تَسْتطَرِدُ بِسردٍ حكَايةً حَفِظتَها فِي صِغَرِهَا
لَكِنَها اليَوم تَترنَمُ وعيًا بِكُلِ حَرفِ أتمَها ؟!
تُنشٍدُ أهْزٌوجَتَها بلحنٍ حزينْ بالِغ الإتقانْ عنْ سَابِقِ عَهدِهَا ..
وتِردِفُهَا بعَزفِ صَمتٍ كَفيْل أن يَصِفَ لَحنَ حَرفِها
تَرنيمةَ حَرفٍ رغمَ انَهَا تُهدِر عبثًا ادْمُعًا لا تَقوى ع تَكْفِيفِهَا .. !
إلا أنَها تَزْيدُ أمَلًا بِطُقوسِ فَرحٍ ستَرفرفُ يومًا بنَافذةٍ شَاء المُولى قَدرًا انْ تًعْبُر نحْوهَا ()()
طُقوس فَرحٍ سَتُحيلُ ذّاكِرة تَجسَدتْ لرمَادٍ تتَلقفُه الريَاح إلا حَيثُ لا مَاؤى ..
تنتثر معه ادمع حزنهَا و تقف بضياءِ طالما رمقُتْ فَجرًا سَيحويه قَلبٌها :""
تودّعهَا ألأ ذاكِرةً سَتروي الخوفَ فِي جنباتِهَا ...
لَحنُ الاسى فِي اهْزوجِة طالمَا تَعثرتْ بشِفاهِها .. !
ستَعلو بدِموع فَرحٍ بألحانِ الجَمال ..
تُرتِلُهَا .....
تُرتِلُهَا ...
* فلتَرتقبِيه ياصَغيرتِي فَلنْ يُطيلَ المغيبْ ثِقي بِخالقٍ رحيم ()