k"بسم الله
اللهم يسر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وحبه وسلم
أصالة الرأي صانتني عن الخطل
وحلية الفضل زانتني لدى العطل
مجدي أخير ا ومجدي شر ع
والشمس راد الضحى كالشمس في الطفل
ولدت عائشة رضي الله عنها في بيت ابوبكر الصديق رضي الله عنه أسلمت مع اختها أسماء رضي الله عنهن
وكان لنشأتها في بيت ابيها اثر كبير في حياتها فقد اخذت كثيرا مما اشتهر به من علم وصدق وذكاء ناد ر فنشأت فصيحة اللسان موفور ة الذكاء وقد اكسبها حياة البادية كثير من صفات الشجاعة والمروءة والكرم
وتزوج بها الر سول في مكة ثم هاجرت الى المدينة وقد اتيح لها ملازمة النبي عليه السلام فوعت كل مانطق به وحفظت عددا كبيرا منه وكانت بحكم مكانتها من الر سول عليه السلام تمتاز بكثرة الحفظ ودقة الرواية
وكان كبار الصحابة والتابعين يلقبونها بالصدقة أو الصادقة وتعد عائشة من أئمة الرواة ومن اكثر الصحابة علما وبلغ ماروي عنها اكثر من الفي حديث
ولم تكن تنقل الحديث فقط بل كانت تشرحه وتفسره وكان ياخذ منها الرجال والفقهاء أحكام الشر يعة
وكانت بليغة في الحجة تعبر عن افكا رها باسلوب متين لانها تربت في بيت النبوة حتى قال عنها احد الصحابة رضي الله عنه(مارايت افصح من عائشة
وكان لها معرفة واسعة بعلم الطب(مار ايت احدا اعلم بفقه ولابطب ولابشعر من عائشة فقال المؤرخون لوجمع علم عائشة الى علم جميع امهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل
بل كانت اعلم الناس باخبار العرب
ودليل ذلك حديث أم زرع ولنقف على الفاظه لمعر فة فصاحتها رضي الله عنها
عن عائشة قالت جلست احدى عشرة امراة فتعاهدن وتعاقدن ان لايكتمن من اخبار ازواجهن شيئا
فقالت الاولى زوجي لحم جمل غث على ر اس جبل وعر لاسهل فير تقى ولاسمين فينتقل قالت الثانية زوجي لااثير خبره اني اخاف ان اذره ان اذكر عجره وبجره
انظر الحديث اخرجه البخاري باب حسن العشرة مع الاهل وحل السمر في خير ه
فهذه الفصاحة وهي لم تتجاوز الخامسة عشر
روحي فداء له ان قيل تضحية
ان الشقاء بما يعليه يسعدني
فارجعت الى صفحات حياة عائشة ر ضي الله عنها وانر الى مناقبها العظيمة
وان هذا الحدث حكمة من الله لنا نحن امة محمد وبتلاء ومتحان
فهل سنعود الى مجدنا الاول ونتمسك بالسنة اما نظل كما نحن عليه
لمثل هذا يذوب القلب من كمد
ان كان في القلب اسلام وايمان
اللهم يسر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وحبه وسلم
أصالة الرأي صانتني عن الخطل
وحلية الفضل زانتني لدى العطل
مجدي أخير ا ومجدي شر ع
والشمس راد الضحى كالشمس في الطفل
ولدت عائشة رضي الله عنها في بيت ابوبكر الصديق رضي الله عنه أسلمت مع اختها أسماء رضي الله عنهن
وكان لنشأتها في بيت ابيها اثر كبير في حياتها فقد اخذت كثيرا مما اشتهر به من علم وصدق وذكاء ناد ر فنشأت فصيحة اللسان موفور ة الذكاء وقد اكسبها حياة البادية كثير من صفات الشجاعة والمروءة والكرم
وتزوج بها الر سول في مكة ثم هاجرت الى المدينة وقد اتيح لها ملازمة النبي عليه السلام فوعت كل مانطق به وحفظت عددا كبيرا منه وكانت بحكم مكانتها من الر سول عليه السلام تمتاز بكثرة الحفظ ودقة الرواية
وكان كبار الصحابة والتابعين يلقبونها بالصدقة أو الصادقة وتعد عائشة من أئمة الرواة ومن اكثر الصحابة علما وبلغ ماروي عنها اكثر من الفي حديث
ولم تكن تنقل الحديث فقط بل كانت تشرحه وتفسره وكان ياخذ منها الرجال والفقهاء أحكام الشر يعة
وكانت بليغة في الحجة تعبر عن افكا رها باسلوب متين لانها تربت في بيت النبوة حتى قال عنها احد الصحابة رضي الله عنه(مارايت افصح من عائشة
وكان لها معرفة واسعة بعلم الطب(مار ايت احدا اعلم بفقه ولابطب ولابشعر من عائشة فقال المؤرخون لوجمع علم عائشة الى علم جميع امهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل
بل كانت اعلم الناس باخبار العرب
ودليل ذلك حديث أم زرع ولنقف على الفاظه لمعر فة فصاحتها رضي الله عنها
عن عائشة قالت جلست احدى عشرة امراة فتعاهدن وتعاقدن ان لايكتمن من اخبار ازواجهن شيئا
فقالت الاولى زوجي لحم جمل غث على ر اس جبل وعر لاسهل فير تقى ولاسمين فينتقل قالت الثانية زوجي لااثير خبره اني اخاف ان اذره ان اذكر عجره وبجره
انظر الحديث اخرجه البخاري باب حسن العشرة مع الاهل وحل السمر في خير ه
فهذه الفصاحة وهي لم تتجاوز الخامسة عشر
روحي فداء له ان قيل تضحية
ان الشقاء بما يعليه يسعدني
فارجعت الى صفحات حياة عائشة ر ضي الله عنها وانر الى مناقبها العظيمة
وان هذا الحدث حكمة من الله لنا نحن امة محمد وبتلاء ومتحان
فهل سنعود الى مجدنا الاول ونتمسك بالسنة اما نظل كما نحن عليه
لمثل هذا يذوب القلب من كمد
ان كان في القلب اسلام وايمان