ملتقى صحبة القرآن والسنة ( منبع لكل خير )

وصااايااا لقماااان... X5u47257

ملتقى صحبة القرآن والسنة ( منبع لكل خير )

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى صحبة القرآن والسنة ( منبع لكل خير )

يمنع منعا باتا تسجيل الرجال ..... التسجيل للنساااااء فقط


4 مشترك

    وصااايااا لقماااان...

    avatar
    خواطر طفلة
    لله نعمل وعليه نتوكل
    لله نعمل وعليه نتوكل


    أوسمتي : وصااايااا لقماااان... 3h210
    المشاركات : 1204
    نقاط التفاعل : 156420
    شكر من الأعضاء : 8
    تاريخ التسجيل : 01/05/2010

    وصااايااا لقماااان... Empty وصااايااا لقماااان...

    مُساهمة من طرف خواطر طفلة الجمعة نوفمبر 05, 2010 9:51 am

    وصايا لقمان لإبنه

    سورة
    لقمان . الآية من13 إلى آية19
    ((وإذا قال
    لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ لا تُشرك باللّه إن الشرك لظلم عظيم، ووصّينا الإنسانَ بوالديهِ حملتهُ أُمُهُ وَهْناً على وَهْنٍ وفِصَالُهُ في عَامينِ أنِ اشكرُ لي ولِوَالديكَ إليّ المصِيرُ، وإِنْ جَاهدَاك على أَنْ تُشرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ علم فَلا تُطِعهُمَا وصَاحِبهُمَا في الدُّنيَا مَعرُوفاً واتّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إليّ ثم إليّ مرجِعُكمْ فأُنَبِّئُكم بما كُنتم تعمَلونَ، يا بُنيّ إنّها إنْ تَكُ مِثقَال حبّةٍ مِنْ خَردلٍ فَتكنُ فِي صَخْرةٍ أو في السَّماواتِ أو في الأَرضِ يَأتِ بِهَا اللّهُ إنّ اللّهَ لطيف خبير، يا بُنيّ أقم الصَّلاة وَأْمُر بالمعْرُوفِ وأنْهَى عنِ المنكَرِ واصبِرْ على مَا أَصابَكَ إنّ‏َ ذَلِكَ مِنْ عَزِم الأُمُورِ، ولا تصعّر خدَّكَ للنَّاسِ ولا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحاً إنّ اللّهَ لا يُحِبُ كُلّ‏َ مُختَالٍ فَخُورٍ، واقصِدْ فِي مشْيِكَ واغْضُض مِن صَوتِكَ إنّ أنكَرَ الأَصواتِ لصَوتُ الحمِيرِ)) .

    شرح المفردات :
    الوهن: الضعف.
    الفصّال: الفطام.
    جاهداك: بذلا الجهد.
    أناب: رجع.
    الخردل: نوع من البهار.
    ولا تصعر خدك: لا تمل بوجهك، كناية عن التكبر.
    مختال: متكبر معجب بنفسه.
    واقصد في مشيك: لا تبطى‏ء ولا تسرع .

    وصاياه لابنه:
    في هذه الآيات يتوجه
    لقمان لابنه بموعظة تعد من أروع المواعظ، فقد اختصر له مجموعة أمور وقدمها له بصورة موعظة متكاملة، وهي:
    1 - توحيد اللّه تعالى، وعدم الشرك به، فإن التوحيد هو رأس كل خير، ولولاه لتاه الإنسان في أودية الشرك والضلالة، فنبهه على ضرورة ترك الشرك لما في ذلك من ظلم للّه تعالى حيث ينسب له الشريك، وهو أكبر وأشد ألوان الظلم، ولذلك وصفه بالظلم العظيم.
    2 - طاعة الوالدين: ولكن قبل ن يأمره بإحترامهما والإحسان إليهما بيّن له أن هذا الأدب هو من الوصايا الأساسية في الأديان عموماً، ثم علل هذا الأدب بما قدمته والدته بالخصوص من تضحية وتحمل للألم والمعاناة حتى أخرجته إلى هذا الوجود إنساناً سوياً، ثم أرضعته بعد ذلك من لبنها لمدة سنتين حتى تم إنفصاله عنها. وهذا ما يشير إلى ضرورة اختصاص الوالدة بمزيد من البر والإحسان أكثر مما للوالد، وقد عبرت الروايات عن هذا المعنى حينما أوصى رسول الله (ص) أحد أصحابه ثلاث مرات متتالية بأن يبرّ أمه وفي الرابعة أوصاه بأن يبرّ أباه.
    وفي نفس الوقت الذي يجب على الإبن أن يبرّ والديه لا يجوز له أن يطيعهما إن طلبا منه أن يشرك باللّه، لأن طاعة الوالدين تقف عند حدود معصية اللهّ تعالى، فطاعة اللّه مقدمة على طاعة الوالدين، لما هو معلوم من أن حق الطاعة للّه حقيقي بينما حقهما إعتباري.
    ولا يعني عدم وجوب طاعتهما في حالة الدعوة إلى الشرك جواز الإساءة إليهما بقول أو فعل بل على العكس فإن على الإبن أن يصاحبهما في الحياة الدنيا بالمعروف والكلمة الحسنة إقتداء بالأنبياء والصالحين الذين أنابوا إلى اللّه تعالى.
    3 - ثم نبه
    لقمان ابنه إلى أن اللّه تعالى رقيب على العباد لا يخفى عليه من أعمالهم خافية مهما كانت صغيرة ودقيقة، بل حتى ولو كانت كحبة الخردل وأخفيت في صخرة أو في مكان ما من السماء أو الأرض فإن اللّه تعالى يعلم أين هي ويأتي بها، ولذا لا يتوهمن أحد بإمكانه أن يعصي اللّه تعالى دون أن يكشف أمره ويتعرض بالتالي للحساب والعقاب.
    4 - ثم أوصى ابنه بإقامة الصلاة لأنها تذكر باللّه وتنزه عن الكبر، وتقوي العلاقة بين العبد وربه وتحول دون سقوطه في مهاوي الآثام، وكما ورد عن النبي (ص) فإنها عمود الدين.
    5 - ثم أوصاه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليبيّن له أن صلاح نفسه من خلال الصلاة وغيرها غير كافٍ بل لا بد من السعي لأجل إصلاح المجتمع أيضاً، ووسيلة ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    6 - ثم حثه على الصبر لما في ذلك من فوائد كثيرة مثل صقل النفس البشرية وتحويلها من نفس ضعيفة مهزوزة إلى نفس ثابتة ذات عزيمة راسخة. والصبر في كل الأمر يعود على صاحبه بالخير العميم وخصوصاً في الشدائد والملمات.
    7 - ثم نهاه عن التكبر بقوله: »ولا تصّعر خدك للناس«، أي لا تمل بوجهك عنهم تكبراً بل أقبل عليهم تواضع لهم، ثم أكمل هذه الوصية بتنبيهه على أن من مظاهر التكبر طريقة المشي حينما تكون بزهو وخيلاء وبمرح ومباهاة فإن ذلك مبغوض لدى اللّه تعالى.
    8 - ثم أمره بالتزام التوسط بين الإفراط والتفريط في أمرين أساسيين، وهما المشي والكلام، أي لا تبطىء في مشيك ولا تسرع، واجعل مشيك متوسطاً بينهما وكذلك الصوت عند الحديث فلا تخفضه كثيراً فلا يسمعك مخاطبك، ولا ترفعه كثيراً فيكون صوتاً منكراً مبغوضاً كأصوات الحمير .
    همس المشاعر
    همس المشاعر
    لله نعمل وعليه نتوكل
    لله نعمل وعليه نتوكل


    أوسمتي : وصااايااا لقماااان... Empty
    انثى المشاركات : 393
    نقاط التفاعل : 149414
    شكر من الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010

    وصااايااا لقماااان... Empty رد: وصااايااا لقماااان...

    مُساهمة من طرف همس المشاعر السبت نوفمبر 06, 2010 4:59 am


    تسلمي يعطيك العافيه
    بارك الله فيكِ
    وجزاك الله خير الجزاء
    ادارة عامة
    ادارة عامة
    الرتبــة
    الرتبــة


    أوسمتي : وصااايااا لقماااان... Member
    انثى المشاركات : 924
    نقاط التفاعل : 164667
    شكر من الأعضاء : 4
    تاريخ التسجيل : 01/05/2010

    وصااايااا لقماااان... Empty رد: وصااايااا لقماااان...

    مُساهمة من طرف ادارة عامة الإثنين نوفمبر 08, 2010 1:21 pm

    جزاكِ الله خير الجزاء
    avatar
    سموة الاحساس
    أخت فعالة
    أخت فعالة


    أوسمتي : وصااايااا لقماااان... Empty
    انثى المشاركات : 184
    نقاط التفاعل : 147051
    شكر من الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 06/11/2010

    وصااايااا لقماااان... Empty رد: وصااايااا لقماااان...

    مُساهمة من طرف سموة الاحساس الإثنين نوفمبر 08, 2010 2:59 pm

    يسلموووو
    يعطيك العافيه...

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:43 pm